سمعان الشيخ و حنة بنت فنوئيل يقابلوا الطفل يسوع و يبتهجون بانهم رأوا وعد المخلص. لوقا 2: 21-40
و لما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبى كما العادة فى الشريعة (تكوين 17: 11، لاويين 12: 3). وفى هذا الإحتفال سمى يسوع، كما تسمى من الملاك الذى ظهر ليوسف.
وبعد أربعين يوماً من ولادته، أخذ مريم ويوسف يسوع إلى الهيكل بعدما تمت ايام تطهيرها (لاويين 12: 2 8،6). كما هو مكتوب أنه يجب أن يقدموا حملاً ذبيحة و لكن بما أن مريم ويوسف كانا فقيرين فيمكن تقديم زوج يمام أو فرخى حمام.
وكان رجل شيخ يعيش فى أورشليم إسمه سمعان. وكان قد أوحى له من الرب أنه لا يرى الموت إلا أن يرى مسيح الرب. فأتى به الروح القدس إلى الهيكل.
وعندما رأى مريم، أخذه على ذراعيه وبارك الله قائلاً: “الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام! لأن عينى قد أبصرتا خلاصك الذى اددته قدام وجه جميع الشعوب.”
“نور إعلان للأمم، ومجداً لشعبك إسرائيل! ” وكان يوسف وأمه يتعجبان مما قيل فيه. ثم قال سمعان لمريم أن يسوع سيرفض من العديد من الإسرائيلين وأنه سيكون سبب فرح لكثيرين أيضاً.
وكانت هناك نبية إسمها حنة وهى أرملة نحو أربع وثمانين سنة، وهى كانت فى الهيكل ورأت سمعان يتكلم مع مريم ويوسف. فوقفت تسبح الله لأنه قد أرسل مخلص العالم.
و ابتدأت تكلم جميع المنتظرين فداء فى أروشليم أن المسيح قد اتى اخيراً.
وعاد يوسف ومريم إلى منزلهم. وكان الصبى ينمو ويتقوى بالروح ممتلئاً حكمة وكانت نعمة الله عليه.